منتديات ايجى أون
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مـــــــــرحــــــــــــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــا
بكم زوارنا للاستمتاع بالمنتدى نرجوا التسجيل




منتديات ايجى أون
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مـــــــــرحــــــــــــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــا
بكم زوارنا للاستمتاع بالمنتدى نرجوا التسجيل




منتديات ايجى أون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ايجى أون

مرحبا بك يا>> زائر<< مجموع مساهماتك فى المنتدى << 0>><< معاينه صفحتك الشخصيه >> <<
 
الرئيسيةالرئيسيهأحدث الصورالتسجيلدخولفوتوشوب اون لين




TvQuran

 

 تفسير سوره النصر

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اسيره الصمت
عضو مولعها
عضو مولعها
اسيره الصمت


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 133
التقييم : 20
نقاط العضو : 25983
تاريخ التسجيل : 25/03/2010

تفسير سوره النصر Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سوره النصر   تفسير سوره النصر Icon_minitimeالإثنين 19 أبريل 2010, 7:55 am

تفسير سورة النصر
بسم الله الرحمن الرحيم : إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا .


--------------------------------------------------------------------------------

هذه السورة بيَّن الله -جل وعلا- فيها أجل نبيه -صلى الله عليه وسلم- فإن الله -جل وعلا- أَعْلَمَ نبيه -صلى الله عليه وسلم- علامات إذا رآها في أمته فذلك علامة أجله، فيمتثل ما أمره به ربه -جل وعلا- في هذه السورة بأن يسبح بحمده ربه -جل وعلا- ويستغفره.

وقد ثبت في الصحيح أن عمر -رضي الله تعالى عنه- أَدْخَلَ عبد الله بن عباس في مجلسه، وكان فيه شيوخ من أشياخ الصحابة ممن حضر بدرا، فسألهم عن تأويل هذه السورة ما تقولون في قوله جل وعلا: إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ، فقالوا: أمرنا إذا جاء نصر الله والفتح أن نستغفر الله ونحمده، ونسبح بحمده، وذكر بعضهم أشياء، وسكت بعضهم فسأل عمر عنها عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- فقال: هذا أَجَل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال عمر بن الخطاب -رضي الله تعالى عنه- ما أعلم منها إلا ما تقول .

وليس معني هذا أن هذه الآية ليس فيها معنى في ذاتها، بل ألفاظها ظاهرة واضحة، ولكنها في جملتها تدل على قرب أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم.

والله -جل وعلا- قد أعلم نبيه -صلى الله عليه وسلم- بموته في آيات كثيرة: إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ .

فنبينا -صلى الله عليه وسلم- عنده يقين جازم بما أوحاه الله -جل وعلا- إليه بأنه سيموت، ولكن هذه السورة التي معنا فيها بيان له -صلى الله عليه وسلم- بقرب أجله؛ لأن العلامات التي أعلمه الله -جل وعلا- إياها رآها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولهذا قال بعض الصحابة: إن هذه السورة نزلت على نبينا -صلى الله عليه وسلم- في حجة الوداع في أوسط أيام التشريق.

وقال بعض أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-: إنها آخر سورة نزلت على النبي -صلى الله عليه وسلم- وعلى كُلٍّ هي من أواخر ما نزل عليه، عليه الصلاة والسلام.

قوله جل وعلا: إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ نصر الله -جل وعلا- لرسوله -صلى الله عليه وسلم- كان في مواضع وأمكنة عديدة، قص الله -جل وعلا- علينا كثيرا من أخبارها، والفتح في هذه السورة المراد به عند كثير من المفسرين المراد به فتح مكة، ومكة فتحت في السنة الثامنة في رمضان، وهي من أواخر فتوحه عليه الصلاة السلام.

وبعد فتح مكة دخل الناس في دين الله أفواجا؛ لأن العرب كانوا يتربصون النبي -صلى الله عليه وسلم- وقريشا، ويقولون: إن انتصر على قريش آمنا به؛ لأنه حينئذ ينصر على أهل الله وخاصته كما يظنون، فنصره الله -جل وعلا- على قريش.

وفتح الله عليه مكة، فدخل الناس بعد ذلك في دين الله أفواجا جماعات جماعات، فأسلمت القبائل، وفتح الله -جل وعلا- بعد ذلك على رسوله جزيرة العرب، فما مات -صلى الله عليه وسلم- إلا ودينه ظاهر بنصر الله -جل وعلا- له في وعده الذي وعده في آيات كثيرة: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا .

فلما رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- هذه العلامات استغفر ربه وسبح بحمده، كما أمره رب العالمين؛ لأن الله قال: فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ونبينا -صلى الله عليه وسلم- تقدم لنا عند قول الله -جل وعلا-: وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ ما الذي يستغفر منه النبي صلى الله عليه وسلم.

برحمته يبدل السيئات حسنات، ولهذا قال الله -جل وعلا- في هذه الآية: إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا يعني: إنه يتوب كثيرا على المذنبين مع كثرتهم وتعاظمهم، ويغفر الخطايا، ويتوب على المذنب، ولو تعددت خطاياه، ولو تاب، ثم رجع، ثم تاب ورجع فإن الله -جل وعلا- لا يزال يتوب على عبده، ولهذا قال -تعالى-: إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا بصيغة المبالغة؛ لأنها تقتضي تكرير التوبة من الله -جل وعلا-، فإذا رجع العبد عن ذنبه رجع الله -جل وعلا- عن عباده.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ALKING.TITO
عضو مميز
عضو مميز
ALKING.TITO


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 406
الأبراج الصينية : الخنزير
الابراج : الثور
التقييم : 18
نقاط العضو : 26275
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 04/04/2010

تفسير سوره النصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سوره النصر   تفسير سوره النصر Icon_minitimeالخميس 22 أبريل 2010, 3:34 pm

شكرا على الموضوع الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مملكة الحريه
عضو مميز
عضو مميز
مملكة الحريه


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 417
الأبراج الصينية : الكلب
الابراج : الجوزاء
التقييم : 17
نقاط العضو : 26405
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 25/03/2010

تفسير سوره النصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سوره النصر   تفسير سوره النصر Icon_minitimeالسبت 08 مايو 2010, 4:11 pm

شكرااااااا للموضوع الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير سوره النصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سوره الفاتحه
» تفسير سوره الاخلاص
» تفسير سوره الفلق
» تفسير سوره الناس
» تفسير سوره قريش

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ايجى أون :: المنتدى الاسلامى :: منتدى القرءان الكريم-
انتقل الى: