أتيت إليك يابحر .. أتيت وكلي شوووق إليك ..
أتيت لعلي أجد عندك الحل ..! أتيت وأحمل بيداي
قلبي المنهك من الالم ومن الحزن ..
هاهو قلبي تركته معك فاغسله بماءك البارد افعل به كما تشاء .. لكن !
دعه يعود وقد غمرته السعاده .. وطّهّره من الجراح
هاأنا بانتظارك للغد .. وسآتي وكلي أمل بان تفعل كما قلت ..!
وفي اليوم التالي ......
وقفت متوسطة الشاطئ ألتفت يمنة ويسره ..
ثم توفقت للحظه وبدأت أحدق في الامام فإذ بي
أرى قلبي يحمله الموج ...
فرحت كثيرا وقد كدت أطير من الفرحه ..
وجريت إلى أن وصلت إلى قلبي كنت متوسطة البحر
وقال لي البحر .. تفضلي قلبك ..فانا لم أستطع أن أفعل كما طلبتي ..
هنا سكت لبرهه واختفت بسمتي ..!!!
هنا بدأت دموعي تسري على خداي ..
لم أستطع أن أسال البحر لماذا .. وكيف .. ؟
وكان الصمت هو سيد الموقف وأعدت قلبي إلى صدري وقلت ..
أعدك يابحر وأعد من أحب أني ساأعووود إليك وساأنتظر أتفهمني ساأنتظر ..
لاني لن أفقد الامل وساعاود الكره مره ومرتين وثلاث حتى تمل وتفعل ماأريد ..
نزلت دموعي حاره . أسفا عللى قلبٍ محمل بالجراح ..
وحآآآآن وقت الغروب وأدبرت عن البحر ومضيت في
طريقي للحياه ..!
آخر الكلام : قد تشبعك تلك السياط ألما ويكون الجلاد أنت !
كن كما شئت ياألم قاسيا لاعليك فلن تفقدني الامل ..!
كن كما شئت ياألم قاسيا لاعليك فلن تفقدني الامل ..!
كن كما شئت ياألم قاسيا لاعليك فلن تفقدني الامل ..!
كن كما شئت ياألم قاسيا لاعليك فلن تفقدني الامل ..!